الخميس، أبريل 04، 2013

الطفلة العفريت يخشى الجميع إيذائها بدن قصد.. ويتوقع الاطباء موتها

                         الطفلة العفريت | يخشى الجميع إيذائها بدون قصد.. وتوقع الأطباء موتها
 إنها الفتاة العفريت كما أطلق عليها أو"شارلوت" التي تعاني من مرض التقزم الجرثومي، وهو نادر الحدوث على الصعيد الطبي، فالفتاة تبلغ 5 سنوات من العمر ووزنها أقل من 400 جم، وطولها 68 سم!!.


 وانضمت شارلوت إلى الأطفال في اليوم الدراسي الأول في المدرسة الابتدائية، وسط نظرات تعجب من قبل الجميع، حيث ابتعد جزء من الأطفال عنها خوفاً، والجزء الآخر ظل يلاعبها كالدمية الصغيرة.

 ويخشى الكبار التعرض لها حتى لا يقوموا بإيذائها دون قصد، لتصنف الفتاة بأنها أصغر فتاة على وجه الأرض، حيث توقع الأطباء وفاتها وهي في سن الثانية، وتعد الفتاة الثانية للأسرة حيث ولدت شقيقتها الأولى بشكل طبيعي للغاية.


 
ومن جانبها تقول والدتها: " إنها قد تكون صغيرة، ولكن لديها قلب كبير وتريد أن تفعل ما يفعله الأشخاص العاديين، وتتمتع بنسبة ذكاء عادية كغيرها من الأطفال"
















قرية الفاحشة التى اهلكها الله










لله عز وجل آيات في الدنيا منها ما ذُكر في القرآن عن أقوام عصوا الله فأنزل عليهم غضبه، مثل قوم عاد وثمود وقوم لوط الذين كانوا يمارسون الفاحشة مع الرجال. يقول الله تعالى بسورة إبراهيم :" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (19) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (20)".

 قوم لوط لم يكونوا آخر الخلق الفاسدين، ولعل أقربهم وجعلهم الله عبرة وآية كانوا أهل قرية "بومبي Pompeii" البالغ عددهم 200.000 نسمة، وهي إحدى المدن الإيطالية تقع على البحر المتوسط بالقرب من مدينة "نيبلس" الإيطالية، وكانت عامرة أيام حكم الإمبراطور "نيرون"، والتي مازالت تخضع لعمليات ترميم لتكشف عن الكثير من الأسرار الإنسانية والمعمارية.

 "بومبي" الآن هي أحد المزارات السياحية، بعد أن ظلت في طي النسيان حتى القرن الثامن عشر عندما اكتشفت آثار "بومبي" وعثر على مناطق بها جثث متحجرة، وتم اكتشافها في إيطاليا عام 74 بعد الميلاد، وكانت أحد المدن الحضارية القديمة قبل أن تهلك بالكامل هي ومدينة أخرى بالقرب منها تسمي "هيركولانيوم" بعد أن دمرها بركان "فسيوفيوس" بطريقة غريبة، والمتأمل في قصة هذه القرية لن يجدها مجرد قصة من قصص التاريخ أو سجلاً تاريخياً لقطع أثرية نادرة، ولكنها تحمل عبرة لمن يعتبر. كان لدي "بومبي" حضارة مزدهرة وقطع نقدية، وكانت تطل على جبل بركاني خامد، وكان معظم السكان من الأثرياء، وظهر ذلك على معالم المدينة، فكانت شوارعها مرصوفة بالحجارة وبها حمامات عامة وشبكات للمياه تصل إلى البيوت، كما كان بها ميناء بحري متطور وكان بها مسارح وأسواق، وآثارهم أظهرت تطور بالفنون من خلال النقوش ورسومات الجدران.




 واشتهرت هذه المدينة "بالزنا" وحب أهلها للشهوات، وكانت يوجد بها بيوت للدعارة في كل مكان، وتنتشر غرف صغيرة لممارسة الرذيلة لا يوجد بها سوى فراش.

 أهل قرية "بومبي" كانوا يمارسون "الزنا" والشذوذ حتى مع الحيوانات، بعلانية أمام الأطفال وفي كل مكان ويستنكرون من يتستر، وفجأة انفجر عليهم البركان فأباد القرية بكاملها.

 ومن الجدير بالذكر أن هذا البركان انفجر مرة أخرى عام 1944م، حصد خلاله 19 ألف نسمة، ويقول الباحثون، إن انفجار البركان عام 74م كان أضعاف الانفجار الثاني واستمر حوالي 19 ساعة عندما أهلكت المدينة بكاملها.

 وظلت المدينة مدفونة لمدة 1700 عام تحت كمية كبيرة من الرماد، وظلت كذلك قروناً طويلة حتى عثر عليها أحد المهندسين خلال عمله في حفر قناة بالمنطقة، واكتشف المدينة بعد أن غطتها البراكين وكل شيء بقي على حالته خلال تلك المدة بعد أن أصاب المدينة بكاملها العذاب وأهلكت تماماً.

 وأثناء التنقيب تم الكشف عن الجثث على سطح الأرض، وكانت المفاجأة أنهم ظهروا على نفس هيئاتهم وأشكالهم، بعد أن حلّ الغبار البركاني محل الخلايا الحية الرطبة لتظهر على شكل جثث إسمنتية، وأهلكهم الله سبحانه وتعالي على مثل ما هم عليه.





 ويري أحد خبراء الآثار ويدعى "باولوا بيثرون" وعالم البراكين "جو سيفي" أن أهل القرية احيطوا بموجة حارة من الرماد الملتهب تصل درجة حرارتها إلى 500 سيليزية، بصورة سريعة جداً حيث غطت 7 أميال إلى الشاطئ، وتظهر الجثث على هيئاتها وقد تحجرت الأجساد كما هي، فظهر بعضها نائم وآخر جالس وآخرون يجلسون على شاطئ البحر وبكل الأوضاع بشحمهم ولحمهم.

 عندما انفجر البركان ارتفع الرماد إلى 9 أميال في السماء وخرج منه كمية كبيرة من الحميم، ويقول العلماء إن كمية الطاقة الناجمة عن انفجار البركان يفوق أكبر قنبلة نووية ثم تساقط الرماد عليهم كالمطر ودفنهم تحت 75 قدماً.

 وبعد عمل العديد من الأبحاث على 80 جثة لأهل القرية وجد العلماء أنه لا توجد جثة واحدة يظهر عليها أي علامة للتأهب لحماية نفسها أو حتى الفرار، ولم يبد أحدهم أي ردة فعل ولو بسيطة، والأرجح أنهم ماتوا بسرعة شديدة دون أي فرصة للتصرف، وكل هذا حدث في أقل من جزء من الثانية.

 أهل "بومبي" كانوا يرسمون الصور الإباحية على جدران منازلهم أمام الأطفال والنساء والكبار، حتى إن الباحثين اليوم يعتبرون أن فن الخلاعة قد بدأ في هذه المدينة.

 والآن بعد أن أصبحت المدينة مزاراً سياحياً للسياح، بعض المناطق بها يحظر على الأطفال والأقل من 18 عاماً دخولها بسبب الرسومات الإباحية، وخاصة على بعض المباني والحمامات التي كانت تعرض المتعة لزبائنها.


 ويذكر أن "بومبي" لفتت نظر العديد من الشخصيات على مدار التاريخ وخاصة من محبي الفنون، ولكن زارها الملك فرانسيس الأول من نابولي لحضور معرض بومبي في المتحف الوطني مع زوجته وابنته عام 1819، صدم بما رآه من رسومات واعتبرها فنون جريئة ومخالفة لاحترام الآداب العامة. وكان مترفو مدينة بومبي يتمتعون بمشاهدة المصارعة بين البشر والحيوانات المفترسة التي تنتهي بموت أحدهما، وقتلوا بهذه الطريقة.



























الأربعاء، أبريل 03، 2013

عالم المانى يكتشف ( وكر الشيطان ) فى الدماغ




 قام البروفيسور (جيرهارد روث) أستاذ طب الأعصاب بجامعه (بريمن) الألمانية , العالم الألماني الأكثر شهره في أبحاثجينات الأدمغة بإظهار أبحاث تؤكد بعض الدراسات السابقة حيث أعلن إكتشافه ماقام بتسميته (بقعه سوداء) في الدماغ وهي ماتجعل الشخص (مريض الشيطان) حسب تعبيره , وهو جزء معين يقوم بضخ الأفكار الشريرة التي تجعل من صاحبها يتربّص بالشر لكل من حوله بمجرد أن تنشط هذه البقعه السوداء بأي نشاط سلبي حيث تقوم فورا بتوليد جميع المحرّضات على السلوك الإجرامي والعنيف , فهو مركز إصدار القرارات جميعها. أسندت السلطات إلى العالم جيرهارد روث إجراء بحوث على المجرمين لمعرفة أسرار العمليات الإجراميه التي مهما تحاول السلطات الحد منها وترويض المجرمين وتقويم سلوكهم بالسجن لاتزال تتكرر ويتكرر حبس المجرمين ذاتهم , الأمر الذ دعا البروفيسور للقيام بأبحاث ودراسات عديده بالتعاون مع فريق يضم عده باحثين في طب الأعصاب. وقد قام جيرهارد بعرض شريط فيديو تظهر فيه أعمال عنف وحشية على مجرمين ارتكبوا أعمال إجراميه متنوعه واحدا تلو الآخر وقياس أنشطتهم الدماغيه والكشف عليها بالأشعه السينية , فوجد أن جميع أجزاء الدماغ تتفاعل مع ماترى إلا جزء واحد بقي راكدا بلا أي تفاعل , ورغم وجود هذا الجزء الذي سماه البقعه السوداء والذي تم تداوله إعلاميه بإسم وكر الشيطان , أي المركز الذي يصدر الاوامر الشريرة لدى الإنسان.

 وقد قام البروفيسور الألماني بتقسيم المجرمين لثلاثه أقسام أولهم من تعتريه بعض الأمراض النفسية وهذا لا غرابة فيان يرتكب بعض الجرائم أو أن يتقاتل مع الآخرين, واما النوع الثاني فهو الذي نشأ في بيئة إجراميه والذي اسماه (بالمتهور التلقائي) بحيث تتولد عند هذا المجرم ردود فعل سلبية سريعه جرّاء التعرض لأي تصرف نحوه , وهم شخصيات غير متسامحه وإن أي نظرة أو كلمة خاطئة اتجاهه تشكل لديه رده فعل عنيفه وتوقظ الشيطان الكامن لديه على حد تعبير البروفيسور جيرهارد , وأما النوع الثالث وأشدهم خطورة هو الذي يكون الشر متأصل في طبيعته ويتضخم كلما كبر وزادت سطوته وفي هذه الزمرة حصر البروفيسور عددا ممن تم تخليدهم في التاريخ لبشاعه أفعالهم ليوضح فكرته فذكر أدولف هتلر وماوتسي تونغ وجوزيف ستالين وصدّام حسين ومعمّر القذافي(حسب وجهة نظره) وغيرهم قائلا بأن هؤلاء كانوا يستطيعون بألسنتهم وكريزماتهم أن يستميلوا الآخرين رغم سمعتهم السيئة وكذبهم وإن الخوف من هذه الفئه من الأشرار تكمن في أنهم قادرون على ارتكاب الجرائم دون الشعور بأنهم أخطؤا على الإطلاق أو بأنهم يتحملون أي مسؤولية وغالبا مايكونوا مصابين بما يسمى جنون العظمة. وشرح البروفيسور إمكانية ولادة أشرار طغاه ومجرمين في أي وقت لذا ينبغي أن تتم حماية المجتمع من هذا الوكرالشيطاني بتعزيز الجانب الروحي لدى كل شخص وتنشيط الجوانب الروحيه في رياض الأطفال. وبالنقطه المذكورة أخيراً ( مسأله تعزيز الجانب الروحي لدى الشخص يحارب هذا الجزء الإجرامي ) يمكننا أن نعرف سبب إستقامه العديد من المجرمين والأشرار حينما يهتدي ويعزز من جانبه الروحاني , ويزخر مجتمعنا بتلك الشخصيات الشريرة التي أصبحت شخصيات صالحه ومُصلحه , حيث أنه كلما تم إهمال الجانب الروحي عند الإنسان كلما نمت نزعته الشريره بسيطره النفس الأمّاره بالسوء على هذا الجزء الذي يصدر لصاحبه أوامر إرتكاب الأفعال الشريره والإجراميه , لذا عاده تجد الشخصيات الإجراميه بعيدة عن الله وعن العبادات الروحانية.