وقد قام البروفيسور الألماني بتقسيم المجرمين لثلاثه أقسام أولهم من تعتريه بعض الأمراض النفسية وهذا لا غرابة فيان يرتكب بعض الجرائم أو أن يتقاتل مع الآخرين, واما النوع الثاني فهو الذي نشأ في بيئة إجراميه والذي اسماه (بالمتهور التلقائي) بحيث تتولد عند هذا المجرم ردود فعل سلبية سريعه جرّاء التعرض لأي تصرف نحوه , وهم شخصيات غير متسامحه وإن أي نظرة أو كلمة خاطئة اتجاهه تشكل لديه رده فعل عنيفه وتوقظ الشيطان الكامن لديه على حد تعبير البروفيسور جيرهارد , وأما النوع الثالث وأشدهم خطورة هو الذي يكون الشر متأصل في طبيعته ويتضخم كلما كبر وزادت سطوته وفي هذه الزمرة حصر البروفيسور عددا ممن تم تخليدهم في التاريخ لبشاعه أفعالهم ليوضح فكرته فذكر أدولف هتلر وماوتسي تونغ وجوزيف ستالين وصدّام حسين ومعمّر القذافي(حسب وجهة نظره) وغيرهم قائلا بأن هؤلاء كانوا يستطيعون بألسنتهم وكريزماتهم أن يستميلوا الآخرين رغم سمعتهم السيئة وكذبهم وإن الخوف من هذه الفئه من الأشرار تكمن في أنهم قادرون على ارتكاب الجرائم دون الشعور بأنهم أخطؤا على الإطلاق أو بأنهم يتحملون أي مسؤولية وغالبا مايكونوا مصابين بما يسمى جنون العظمة. وشرح البروفيسور إمكانية ولادة أشرار طغاه ومجرمين في أي وقت لذا ينبغي أن تتم حماية المجتمع من هذا الوكرالشيطاني بتعزيز الجانب الروحي لدى كل شخص وتنشيط الجوانب الروحيه في رياض الأطفال. وبالنقطه المذكورة أخيراً ( مسأله تعزيز الجانب الروحي لدى الشخص يحارب هذا الجزء الإجرامي ) يمكننا أن نعرف سبب إستقامه العديد من المجرمين والأشرار حينما يهتدي ويعزز من جانبه الروحاني , ويزخر مجتمعنا بتلك الشخصيات الشريرة التي أصبحت شخصيات صالحه ومُصلحه , حيث أنه كلما تم إهمال الجانب الروحي عند الإنسان كلما نمت نزعته الشريره بسيطره النفس الأمّاره بالسوء على هذا الجزء الذي يصدر لصاحبه أوامر إرتكاب الأفعال الشريره والإجراميه , لذا عاده تجد الشخصيات الإجراميه بعيدة عن الله وعن العبادات الروحانية.
عالم المانى يكتشف ( وكر الشيطان ) فى الدماغ
وقد قام البروفيسور الألماني بتقسيم المجرمين لثلاثه أقسام أولهم من تعتريه بعض الأمراض النفسية وهذا لا غرابة فيان يرتكب بعض الجرائم أو أن يتقاتل مع الآخرين, واما النوع الثاني فهو الذي نشأ في بيئة إجراميه والذي اسماه (بالمتهور التلقائي) بحيث تتولد عند هذا المجرم ردود فعل سلبية سريعه جرّاء التعرض لأي تصرف نحوه , وهم شخصيات غير متسامحه وإن أي نظرة أو كلمة خاطئة اتجاهه تشكل لديه رده فعل عنيفه وتوقظ الشيطان الكامن لديه على حد تعبير البروفيسور جيرهارد , وأما النوع الثالث وأشدهم خطورة هو الذي يكون الشر متأصل في طبيعته ويتضخم كلما كبر وزادت سطوته وفي هذه الزمرة حصر البروفيسور عددا ممن تم تخليدهم في التاريخ لبشاعه أفعالهم ليوضح فكرته فذكر أدولف هتلر وماوتسي تونغ وجوزيف ستالين وصدّام حسين ومعمّر القذافي(حسب وجهة نظره) وغيرهم قائلا بأن هؤلاء كانوا يستطيعون بألسنتهم وكريزماتهم أن يستميلوا الآخرين رغم سمعتهم السيئة وكذبهم وإن الخوف من هذه الفئه من الأشرار تكمن في أنهم قادرون على ارتكاب الجرائم دون الشعور بأنهم أخطؤا على الإطلاق أو بأنهم يتحملون أي مسؤولية وغالبا مايكونوا مصابين بما يسمى جنون العظمة. وشرح البروفيسور إمكانية ولادة أشرار طغاه ومجرمين في أي وقت لذا ينبغي أن تتم حماية المجتمع من هذا الوكرالشيطاني بتعزيز الجانب الروحي لدى كل شخص وتنشيط الجوانب الروحيه في رياض الأطفال. وبالنقطه المذكورة أخيراً ( مسأله تعزيز الجانب الروحي لدى الشخص يحارب هذا الجزء الإجرامي ) يمكننا أن نعرف سبب إستقامه العديد من المجرمين والأشرار حينما يهتدي ويعزز من جانبه الروحاني , ويزخر مجتمعنا بتلك الشخصيات الشريرة التي أصبحت شخصيات صالحه ومُصلحه , حيث أنه كلما تم إهمال الجانب الروحي عند الإنسان كلما نمت نزعته الشريره بسيطره النفس الأمّاره بالسوء على هذا الجزء الذي يصدر لصاحبه أوامر إرتكاب الأفعال الشريره والإجراميه , لذا عاده تجد الشخصيات الإجراميه بعيدة عن الله وعن العبادات الروحانية.