تقول د.مى الرخاوى أستاذة علم النفس أن الحوار لا يعنى فرض رأى من طرف على طرف آخر؛ بل هو تبادل أفكار ورغبات، ولابد من وجود مصادر دعم تؤيد آراء الآباء، كما يجب العمل على تنمية القدرة على الإصغاء للآخرين، واختيار الوقت المناسب للحوار، مع انتقاء الفرص لفتح الحوار خاصة فيما نرغبه أو فى المعلومات التى نريد إعطائها وتجنب المباشرة.
*أما عن قواعد الحوار مع الشباب والتى يجب أن يراعيها الآباء فهى:
- اقبل نقد آراءهم.
- اقبل أن ابنك لديه معلومات قد لا تعرفها.
- أحيانا قد تكون آراءه صحيحة وليس أرائك.
- قول "لا أعرف" ليس مشكلة، فبإمكانك التعلم منهم أو البحث والتعلم.
- الإجابات العامة تفقد ثقة ابنك فيك.
- بحثك عن الإجابات يحث ابنك بدوره على البحث والدراسة.
- احذر النقد من حوار أو من أسئلة أبنائك.
مع الوضع فى الاعتبار أن عدم مصداقية الآباء يفقد الأبناء الثقة فيهم ومن أمثلة عدم المصداقية:
– خلف الوعد.
– عدم احترام الوالدين لغيرهم من الراشدين.
– كذب الوالدين.
– عدم تماسك الأسلوب التربوى (عدم اتفاق الوالدين فى الآراء…).
– الإدعاءات الزائفة للوالدين (أنا غير موجود بالمنزل).
– عدم احترام الوالدين لعملهم.
–عدم احترام الوالدين للمثل الأخرى أو لسائر الشخصيات المؤثرة فى الشاب أو مثل عدم.
-احترام الوالدين للمدرسين.
– عدم وجود قدوة للشاب أو مثل أعلى.
– السلوك غير السوى فى التعامل بين الوالدين.
– مطالبتهم بما لا نلتزم به.